الأحد، يونيو 26، 2011

ساعة لقلبك ( أوكي وأخواتها)

أوكي ترددها وقلبـك يطـربُ ** وتلوكُ من أخواتها مـا يُجلَـبُ
فتقول : يَسْ مترنمًا بجوابهـا ** وبـ نُو ترد القولَ إذ لا ترغـبُ
وتعدّ وَنْ مستغنيًا عن واحدٍ ** وبـ تُو  تثنّي العدّ حين تُحسِّـبُ
تصف الجديد نيو و أُولْدَ قديمَه ** وبْليزَ تستجدي بها مـن تطلـبُ
وإذا تودعنا فـ بـايُ وداعُنـا ** وتصيح ولكمْ  هايَ حين ترحـبُ
مهلا بُنـيّّ .. فمستعـارُ حديثِكـم ** عبثٌ ..وعُجْمَـةُ لفظِـه لا تُعـرَبُ
تدعو أخـاك اليعربـيّ كـأعجـمٍ ** مستعرضًـا برطانـةٍ تتقـلـبُ !!
تستبـدل الأدنـى بخيـر كلامِنـا ** وكـأنّ زامـرَ حيِّنـا لا يُطـرِبُ !!
أنـعـدّ ذاك هزيـمـةً نفسـيـةً ** أم أنّه شغـبٌ .. فـلا نستغـربُ ؟
مهلا أخي في الضّاد يا ابن عروبتي ** إن الفصاحـةَ واجـبٌ بـك يُنـدَبُ
حسْبُ العروبةِ أن تخـاذلَ قومُهـا ** فلنحتفـظْ منهـا بلفـظٍ يَـعْـذُبُ
للشاعر : محمد بن عبد الله العود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق