من علماء الفلك ... الدوري للأهلي 3 يوليو!!!

جماهير الأحمر تتوقع حسم اللقب وتوسيع الفارق مع الزمالك إلى سبع نقاط أو 6 إذا ما سارت الأمور كما تتمناها قبل لقاء سموحة.

علم الفلك يهتم دائما بدراسة الكون، كما أنه يهتم بدراسة الأرض كواحدة من الكواكب، لكنه ربما بدأ يهتم بدراسات أخرى مثل كرة القدم على غرار ما تردده جماهير الأهلي في الآونة الأخيرة بأن فريقها سيحسم الدوري يوم 3 يوليو المقبل.

جماهير الأهلي بدأت تعد العدة وتحسب الحسابات للحصول على لقب الدوري هذا الموسم بعدما "ركب" فريقها القمة على حساب الزمالك، وتفوق بفارق نقطتين قابلة للزيادة في الأيام القليلة المقبلة في ظل تعثر المنافس التقليدي لفريقها.

الأهلاوية يرون أن الزمالك لن يستطيع بأي حال من الأحوال الفوز على المصري في بورسعيد، وأن البورسعيدية بمدربها القدير طه بصري قادرون على تعطيل الزمالك قبل القمة سواء بالتعادل أو بالفوز على ملعبه.

وفي تلك الحالة سيكون الزمالك خسر نقطتين جديدتين أو ثلاثة ليصبح الفارق نقطتين في حال الخسارة كما هو الحال حاليا أو يتقلص إلى نقطة وحيدة إذا ما انتهت المباراة بالتعادل.

فوز حتمي على الدراويش

وفي نفس الوقت تؤكد جماهير الأهلي قدرة فريقها على حسم لقاء الإسماعيلي السبت والفوز عليه بالقاهرة لعدة أسباب أولها الثأر من هزيمة الدور الأول، وثانيها الفوز في البطولة الخاصة، وثالثها الاقتراب خطوة أكبر من لقب الدوري.

وفي تلك الحالة سيفرق الأهلي عن الزمالك بفارق 4 نقاط أو 5، وهو ما يجعل الأهلي يدخل لقاء القمة بثقة كبيرة، مما يقترب به خطوة أكبر نحو بقاء الدرع في الجزيرة للعام السابع على التوالي.

جوزيه لا يخسر أمام الزمالك

وتبقى مباراة القمة هي الحاسمة في مشوار الأهلي يوم 29 يونيو الجاري في ظل وجود المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق والذي يمثل عقده للزمالك حيث لم يخسر سوى مباراة وحيدة أمام الزمالك في الدور الثاني من موسم 2003/2004.

وتعلق جماهير الأهلي أمانيها على حسم فريقها لقمة الزمالك وتوسيع الفارق إلى سبع نقاط أو 6 إذا ما سارت الأمور كما تتمناها الجماهير الحمراء قبل لقاء سموحة يوم 3 يوليو بالقاهرة والذي سيكون الأهلي فيه بحاجة للفوز بهدف لحسم الدوري.

الزمالك يجهض الحلم

وإذا كانت تلك هي أمنيات جماهير الأهلي، فإن الزمالك قادر على تحطيم تلك الأحلام وإجهاض علم "الفلك الكروي" الذي استحدثته جماهير الأهلي، وربما تكون البداية من بورسعيد إذا ما حقق الفريق الفوز على المصري، بينما أي نتيجة غير ذلك قد تحقق أحلام الملايين من الأهلاوية